الســاعــة
مظلومية الزهراء (ع) عند الشيعة (1)
مظلومية الزهراء (ع) عند الشيعة (2)
مظلومية الزهراء (ع) عند أهل السنة
كتب قيمة تستحق القراءة
انشودة عن التوبة رووووووووووعة
محادثة
المتواجدين الآن
اضغط هنا ( ارشيف المدونة )
-
▼
2011
(16)
-
▼
مايو
(14)
- معرفة الزهراء (عليها السلام)
- تفســـير حـــديث الكســــاء
- بمناسبة مولد الزهراء سيدة نساء العالمين عليها افضل...
- خصائص الزهراء عليها السلام
- الاختلاجات::. نقلا عن الامام الصادق علية السلام
- مَشَاكِلُ السيّدَة فَاطِمَة في دَارِ أبيها
- صرخـة الزهـراء عليها السلآم يوم القيامة
- فاطمة عليها السلام و مشية الرسول صلى الله عليه وال...
- خير العمل: برّ فاطمة عليها السلام
- ماذا فعل ابن الخطاب بالكتاب
- معرفة الزهراء (ع) :: بقلم الشيخ عبدالرضا معاش
- حقيـقة مصحف فاطمة عليها السلام
- (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا)
- قبسات من حياة الصدّيقة فاطمة الزهراء عليها السّلام
-
▼
مايو
(14)
المتابعون - انضمامك يسعدنا ويشرفنا
من انا؟..
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
خير العمل: برّ فاطمة عليها السلام
المعرفة بالحقائق تجعل القلب خاشعاً لله والدموع تجري من مخافة الله عزوجل وكلما ازداد المرء معرفة ومنزلة ازدادات نسبة الخشوع في قلبه والدموع في عينيه حتى ورد ذلك في سيرة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه واله وسلم ونفس الشيء نلمسه في حياة أبنته فاطمة الزهراء عليها السلام حيث كانت تقوم في محرابها الليل كله وتصوم النهار وتطعم الطعام وتسرع في فعل الخيرات وتدفاع عن الحق والعدل والإحسان ولا تأخذها في الله لومة لائم وهذه الظاهرة كانت طافحة في حياة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها -
وأنقل لكم على سبيل المثال النقاط التالية:
- كانت في معرفتها لله عزوجل قد بلغت قمة لا يصل إليها أحد من البشر سوى أبيها وبعلها وبنيها روحي لهم الفداء جميعاً ، فكانت إذا وقفت للصلاة ترتجف أطرافها كالسعفة إذ تلاعبها الريح ، ويشتد خوفها من الله كلما قرب وقت الصلاة الليل والسحر ، فتشهق وتبكي حتى يبكي لبكائها كل من يسمعها أو يمربدارها في وسط الليل البهيم ، على ان هذه حالة حفظها أبناؤها من بعدها ، فهذا الإمام الحسن عليه السلام حيث كان في عبادته مضرب المثل ، فقد كانت عبادته توازي عطاءه وشجاعته وإحسانه ، وكذلك القوم في الإمام المظلوم أب عبدالله الحسين عليه السلام حيث كانت عبادته محط إعجاب الملائكة والجن والإنس والطير ، فكان إذا لا يقال إنه سيفرغ من صلاته لشدة توجهه في الصلاة ، ونفس الشيء يقال في الإمام السجاد عليه السلام حيث كان صوته في القرآن حزيناً إلى درجة أن يصعق من يسمعه من المارة لأنهم لم يألفوا صوتاً حزيناً بهذا الشكل وهذه الدرجة وهذا المستوى أبداً ، ومايقال في السجاد يقال في الباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري إلى عبادة وخشوع ولدها الإمام المهدي القائم المنتظر- صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين-حيث ورد عنه انه في صلاته وعبادتهوخشوعه كان يجسد الإيمان كله ، ولو كان الإيمان شخصاً لكان الامام الحجة عليه السلام على أنه بالفعل الإيمان هو الإمام بذاته ألم نسمع كلام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حين شيع علياً عليه السلام إلى المعركة وهو يعطيه الراية يوم الأحزاب والخندق فقال: (برز الإيمان كله إلى الشرك كله)، وهذا يجري على كل الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، إذن ففاطمة الزهراء عليها السلام كانت عرفه بالله عزوجل وهي اعبد هذه الأمة بل هي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين وحينما يخاطب الحق نبيه بقوله: ﴿طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لِتَشْقَىٰ إِلا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَىٰ﴾ فإنما هو يبين في هذا النص القراني العظيم إن فاطمة عليها السلام كانت روح النبي وقلبه ونفسه ومهجته وبضعته لذلك كانت تقوم الليل حتى تتورم قدماها ، فقد ورد عن الإمام الحسن عليه السلام قول في هذا الخصوص : إنه رأى امه فاطمة عليها السلام قامت في محرابها ليلة الجمعة تصلي وتعبد الله وسمعها تستغفر للمؤمنين والمؤمنات خصوصاً من جيرانها وتعدهم واحداً واحداً وتذكر أسماءهم الواحد تلو الآخر ،ولما سألها عن سبب عدم دعائها لنفسها؟ قالت: الجار ثم الدار..
وفي هذا درس عظيم في التربية وسمو الذات والارتقاء إلى معارج النور والعلم والخشوع، لذلك فإن حب فاطمة ومعرفتها تتوقف على طاعتها أي أننا نطيعها فيما تأمر وتنهي لأن طاعتها هي طاعة الله وطاعة الرسول صلى الله عليه واله وسلم فهي لا تامر إلا بحق و لاتنهي إلا عن باطل وهذا هو ديني وعقيدتي ومعرفتي لسيدتي ومولاتي الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام .
من هنا كان برّها خير العمل الذي كما فسر ذلك أهل البيت عليهم السلام، فهذا ولدها جعفر الصادق عليه السلام لما سأل عن تفسير خير العمل الذي نسمعه في الأذان والإقامة قال : خير العمل بر فاطمة الزهراء عليها السلام ، فمن سعى في برها وإرضائها فقد بلغ درجة خير العمل إذ لا عمل اعظم من بر فاطمة عليها السلام وإسعادهاوطلب رضاها روحي فداها .
برّ فاطمة خيرُ العمل
سُل الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام عن معنى قوله: ((حي على خير العمل)) فقال: (خير العمل هو: بّر فاطمة وولدها..) أي ان العمل الذي ترضاه فاطمة وترتاح لهغنما هو خير العمل . وفاطمة لا يريحها شيء مثل الإيمان والعمل الصالح من اجل إنعاش المحرومين والمعذبين والوقوف ضد الظالمين والطغاة.. والجهر بقول الحق وكلمة الحق.. وأفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر..
كتاب اعلموا اني فاطمة للشيخ عبد الحميد المهاجر
وأنقل لكم على سبيل المثال النقاط التالية:
- كانت في معرفتها لله عزوجل قد بلغت قمة لا يصل إليها أحد من البشر سوى أبيها وبعلها وبنيها روحي لهم الفداء جميعاً ، فكانت إذا وقفت للصلاة ترتجف أطرافها كالسعفة إذ تلاعبها الريح ، ويشتد خوفها من الله كلما قرب وقت الصلاة الليل والسحر ، فتشهق وتبكي حتى يبكي لبكائها كل من يسمعها أو يمربدارها في وسط الليل البهيم ، على ان هذه حالة حفظها أبناؤها من بعدها ، فهذا الإمام الحسن عليه السلام حيث كان في عبادته مضرب المثل ، فقد كانت عبادته توازي عطاءه وشجاعته وإحسانه ، وكذلك القوم في الإمام المظلوم أب عبدالله الحسين عليه السلام حيث كانت عبادته محط إعجاب الملائكة والجن والإنس والطير ، فكان إذا لا يقال إنه سيفرغ من صلاته لشدة توجهه في الصلاة ، ونفس الشيء يقال في الإمام السجاد عليه السلام حيث كان صوته في القرآن حزيناً إلى درجة أن يصعق من يسمعه من المارة لأنهم لم يألفوا صوتاً حزيناً بهذا الشكل وهذه الدرجة وهذا المستوى أبداً ، ومايقال في السجاد يقال في الباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري إلى عبادة وخشوع ولدها الإمام المهدي القائم المنتظر- صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين-حيث ورد عنه انه في صلاته وعبادتهوخشوعه كان يجسد الإيمان كله ، ولو كان الإيمان شخصاً لكان الامام الحجة عليه السلام على أنه بالفعل الإيمان هو الإمام بذاته ألم نسمع كلام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حين شيع علياً عليه السلام إلى المعركة وهو يعطيه الراية يوم الأحزاب والخندق فقال: (برز الإيمان كله إلى الشرك كله)، وهذا يجري على كل الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، إذن ففاطمة الزهراء عليها السلام كانت عرفه بالله عزوجل وهي اعبد هذه الأمة بل هي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين وحينما يخاطب الحق نبيه بقوله: ﴿طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لِتَشْقَىٰ إِلا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَىٰ﴾ فإنما هو يبين في هذا النص القراني العظيم إن فاطمة عليها السلام كانت روح النبي وقلبه ونفسه ومهجته وبضعته لذلك كانت تقوم الليل حتى تتورم قدماها ، فقد ورد عن الإمام الحسن عليه السلام قول في هذا الخصوص : إنه رأى امه فاطمة عليها السلام قامت في محرابها ليلة الجمعة تصلي وتعبد الله وسمعها تستغفر للمؤمنين والمؤمنات خصوصاً من جيرانها وتعدهم واحداً واحداً وتذكر أسماءهم الواحد تلو الآخر ،ولما سألها عن سبب عدم دعائها لنفسها؟ قالت: الجار ثم الدار..
وفي هذا درس عظيم في التربية وسمو الذات والارتقاء إلى معارج النور والعلم والخشوع، لذلك فإن حب فاطمة ومعرفتها تتوقف على طاعتها أي أننا نطيعها فيما تأمر وتنهي لأن طاعتها هي طاعة الله وطاعة الرسول صلى الله عليه واله وسلم فهي لا تامر إلا بحق و لاتنهي إلا عن باطل وهذا هو ديني وعقيدتي ومعرفتي لسيدتي ومولاتي الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام .
من هنا كان برّها خير العمل الذي كما فسر ذلك أهل البيت عليهم السلام، فهذا ولدها جعفر الصادق عليه السلام لما سأل عن تفسير خير العمل الذي نسمعه في الأذان والإقامة قال : خير العمل بر فاطمة الزهراء عليها السلام ، فمن سعى في برها وإرضائها فقد بلغ درجة خير العمل إذ لا عمل اعظم من بر فاطمة عليها السلام وإسعادهاوطلب رضاها روحي فداها .
برّ فاطمة خيرُ العمل
سُل الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام عن معنى قوله: ((حي على خير العمل)) فقال: (خير العمل هو: بّر فاطمة وولدها..) أي ان العمل الذي ترضاه فاطمة وترتاح لهغنما هو خير العمل . وفاطمة لا يريحها شيء مثل الإيمان والعمل الصالح من اجل إنعاش المحرومين والمعذبين والوقوف ضد الظالمين والطغاة.. والجهر بقول الحق وكلمة الحق.. وأفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر..
كتاب اعلموا اني فاطمة للشيخ عبد الحميد المهاجر
0 التعليقات:
إرسال تعليق